اكتشف كيف يمكن لشراب عرق السوس أن يساهم في تنظيم الهرمونات، وتحسين الهضم، وتخفيف آلام المعدة، وعلاج التهاب الحلق، وتقليل التهابات المفاصل، وتفتيح البشرة، ودعم كل من الصحة النفسية وجهاز المناعة – وغيرها الكثير من الفوائد.
وتعود هذه الفوائد الرائعة إلى وجود مركبات فعالة في عرق السوس، أبرزها:
الجليسيررهيزين، الليكوريسيدين، والليكوريتين، وهي تعمل بطرق متعددة تؤثر على الجسم بشكل إيجابي التي سنستعرضها في السطور القادمة.
(1) فوائد عرق السوس لتنظيم الهرمونات
1. عرق السوس وهرمون الاستروجين: هل يرفع هرمون الأنوثة؟ وماذا عن سن اليأس؟
تركيبة مشابهة لهرمون الاستروجين
من أهم الأسئلة التي تُطرح: “هل عرق السوس يرفع هرمون الأنوثة؟” والإجابة هي نعم، بدرجة معينة. يحتوي عرق السوس على مركبات نباتية تُسمى فيتوأستروجينات مثل “جلابريدين” و”ليكويريتيجينين”، والتي تشبه في تركيبها هرمون الاستروجين الأنثوي. هذه المركبات تساعد على:
- تشير دراسات إلى أن عرق السوس للدورة الشهرية قد يساعد في تخفيف أعراض ما قبل الطمث، وتقلبات المزاج، والتقلصات.
- رفع مستويات الاستروجين والبروجستيرون لدى النساء.
- تحسين صحة الرحم وتنظيم الدورة الشهرية.
- تخفيف أعراض سن اليأس مثل الهبات الساخنة وتقلصات البطن.
دراسات إيرانية أظهرت أن تناول عرق السوس يوميًا لمدة 3 أشهر كان فعالًا في تقليل مدة الهبات الساخنة، بنسبة مشابهة لتأثير العلاجات الهرمونية، وإن لم يكن فعالًا بنفس القوة في تقليل شدتها.
وفي تجربة سريرية على 60 امرأة في سن اليأس، كان عرق السوس أكثر فعالية من العلاج بالهرمونات البديلة (HRT) في تقليل مدة الهبات الساخنة، ولكن لم يكن له أي تأثير على شدة الهبات الساخنة. وفي تجربة أخرى أجريت على أكثر من 200 امرأة، ساعدت تركيبة تحتوي على ليكويريتجينين (احد عناصر عرق السوس) في تخفيف الهبات الساخنة لانقطاع الطمث.
2. تحسين الخصوبة والإنجاب
تحفيز التبويض
تشير دراسات يابانية إلى أن تناول عرق السوس ضمن تركيبة عشبية مع علاجات الخصوبة التقليدية قد يعزز فرص الحمل عن طريق تحفيز التبويض.
تنظيم هرمون البرولاكتين (هرمون الحليب)
أظهرت دراسات مبكرة أن تناول 45 جرامًا لمدة 4 أسابيع من منتج يحتوي على عرق السوس (مثل PGD) يقلل من مستويات هرمون البرولاكتين عند النساء اللواتي يعانين من زيادتهدون التأثير على مستويات الهرمونات الأخرى، وهو أمر مهم لتحسين فرص الحمل.
وتشير الأبحاث المبكرة الأخرى إلى أن المنتج المحتوي على عرق السوس يقلل من مستويات البرولاكتين لدى الرجال على المدى القصير، ولكن ليس على المدى الطويل.
3. التوازن الهرموني في حالات تكيس المبايض (PCOS)
تكيس المبايض مشكلة هرمونية شائعة لدى النساء، ويبدو أن عرق السوس قد يساهم في التخفيف منها من خلال:
- تنظيم مستويات الهرمونات الجنسية.
- تحسين نمو الحويصلات المبيضية وزيادة فرص الحمل.
تقليل الأندروجينات (الهرمونات الذكورية)
يساعد عرق السوس في خفض هرمون التستوستيرون الزائد، مما يفيد في حالات مثل:
- متلازمة تكيس المبايض (PCOS).
- نمو الشعر الزائد عند النساء.
- اضطرابات الدورة الشهرية المرتبطة باختلال الهرمونات.
4. تقوية الغدة الكظرية وتنظيم هرمون التوتر (الكورتيزول)
عرق السوس يحتوي على مركب فعّال يُدعى الجليسيرريزين، والذي:
- يمنع تكسير الكورتيزول، مما يؤدي إلى زيادة مستوياته في الجسم.
- يدعم وظيفة الغدة الكظرية، خصوصًا عند الشعور بالإجهاد المزمن أو في حالات القصور الكظري.
لكن يجب الانتباه: كثرة الكورتيزول قد تؤدي إلى احتباس السوائل، وارتفاع الضغط، وانخفاض البوتاسيوم، وهي أعراض تُعرف باسم “الزائفة الألدوستيرونية”.
5. تأثيرات محتملة على الخصوبة والصحة الإنجابية
تشير بعض الأبحاث إلى فوائد محتملة لعرق السوس على الغدد التناسلية عند الرجال والنساء، لكنه:
- قد يُضعف التستوستيرون عند الرجال، ما قد يؤثر على الخصوبة.
- قد يؤثر على التوازن الهرموني لدى النساء عند تناوله بكميات كبيرة.
تحضيرات عرق السوس والجرعات تختلف بشكل كبير، ما يصعّب الحصول على نتائج دقيقة، لذا لا بد من التزام الحذر.
6. التحذيرات والآثار الجانبية
رغم فوائده، إلا أن استخدام عرق السوس بشكل مفرط أو عشوائي قد يسبب:
- تأثير سلبي على الخصوبة عند الرجال والتوازن الهرموني عند النساء.
- انخفاض التستوستيرون عند الرجال، وهو ما قد يسبب ضعفًا في الرغبة أو الأداء الجنسي.
- تأثير محتمل على الجنين، لأنه قد يؤثر على هرمونات الجنين ومستويات التوتر لديه. لذا يُمنع استخدامه للحامل.
- ارتفاع ضغط الدم، ونقص البوتاسيوم، خصوصًا عند الاستخدام المزمن.
لا تزال الدراسات مستمرة، وهناك حاجة لأبحاث بشرية أوسع لتحديد الجرعات الآمنة والفوائد الدقيقة.
(2) هل هناك فوائد لعرق السوس للرجال؟
تأثيره على مستويات التستوستيرون
أظهرت بعض الدراسات أن تناول سبعة جرامات من عرق السوس (التي تحتوي على 500 ملليجرام من الجلسرهيزين) يوميًا لمدة سبعة أيام يمكن أن يقلل من مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجال. ومع ذلك، لم تجد دراسات أخرى أي تأثير كبير على مستويات هرمون التستوستيرون. ولا يزال هناك حاجة إلى مزيد من البحث.
في الواقع، وجد باحثون في جامعة شهيد بهشتي الإيرانية أن 400 ملليغرام من الجليسيررهيزين (احد عناصر عرق السوس) قد يكون كافي لإظهار مستويات سلبية كبيرة من هرمون تستوستيرون لدى الرجال.
برغم أن مستويات استهلاك عرق السوس في كلتا الدراستين البشريتين اللتين قمنا بمراجعتها كانت ضمن المستويات الطبيعية، إلا أننا ننصحك بأن تكون حذرًا إذا كنت رجلاً عند تناول مشروب العرق سوس.
تـأثيره على الانجاب
بالنسبة للرجال الذين يخططون للإنجاب، فلا يعتبر عرق السوس العشبة المناسبة لهم لأنه غني بالفلافونويد. وارتبطت هذه الفئة من الفلافونويد بتأثيرات هرمون الاستروجين في الدراسات المختبرية وانخفاض كبير في هرمون التستوستيرون في التجارب البشرية.
(3) فوائد عرق السوس للمفاصل والروماتويد
1. تقليل الالتهاب بشكل طبيعي
عرق السوس يعمل مثل مضادات الالتهاب لكن بطريقة طبيعية، حيث يثبط إنزيمات وعوامل التهابية مثل COX-2 وHMGB1، مما يساعد في تقليل التورم وتحسين حركة المفاصل.
أظهرت دراسة في المكتبة الوطنية للطب أن مستخلصات عرق السوس تقلل بشكل كبير من الألم والتورم في التهاب المفاصل.
ونُشرت دراسة بايو ميد الدولية للأبحاث تناولت الفوائد المضادة للالتهابات لمستخلصات عرق السوس وأكدت فعاليتها في حماية المفاصل من التلف الناتج عن الالتهابات المزمنة.
2. تنظيم عمل الجهاز المناعي مثل حالات الروماتويد
يساعد في تقليل نشاط خلايا المفاصل الزائدة التي تسبب الالتهاب، ويحفز موتها المبرمج (Apoptosis)، مما يخفف من حدة الأمراض المزمنة مثل الروماتويد.
3. تخفيف الألم وحماية المفاصل
- من خلال تقليل الالتهاب وتنظيم المناعة، قد يساعد عرق السوس على تخفيف ألم المفاصل وإبطاء تقدم التلف المرتبط بالأمراض الالتهابية المزمنة.
-
أظهرت الدراسات الحيوانية أن مستخلص عرق السوس، سواء الطازج أو المحمص، يقلل من علامات التهاب المفاصل وتورم الأطراف وتحسن الفحوصات النسيجية للمفاصل.
4. دعم العلاجات التقليدية
يعمل على مسارات التهابية إضافية لا تستهدفها بعض الأدوية، مما يجعله خيارًا داعمًا للعلاج الدوائي وليس بديلاً عنه.
عرق السوس له دور واعد في دعم صحة المفاصل، خاصة في الحالات الالتهابية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي. فوائده تشمل تقليل الالتهاب، تخفيف الألم، وحماية المفاصل من التلف. ومع أن معظم الدراسات أُجريت على نماذج حيوانية أو في المختبر، إلا أن النتائج مشجعة جدًا لاستخدامه كمكمل طبيعي بجانب العلاج التقليدي.
فوائد عرق السوس للمعدة والقولون
فوائد عرق السوس للمعدة
-
الوقاية من القرحة وتسريع الشفاء: يزيد عرق السوس من إنتاج المخاط في بطانة المعدة، مما يحميها ويهدئها، ويساعد في الوقاية من القرحة وعلاجها. كما يعزز تدفق الدم إلى المعدة، مما يسرع من شفاء الأنسجة. بالإضافة إلى ذلك، فهو يقلل من إفراز هرمون الجاسترين، الذي يقلل من إنتاج حمض المعدة المسبب للقرحة. وتشير الأبحاث إلى أن تناول منتج يحتوي على عرق السوس أدى إلى تحسين حرقة المعدة بنسبة 40٪ مقارنةً بالعلاج الوهمي.
-
مضاد للبكتيريا الحلزونية “جرثومة المعدة” (Helicobacter pylori): يحتوي عرق السوس على مركبات تمنع نمو جرثومة المعدة، بكتيريا Helicobacter pylori، وهي بكتيريا مرتبطة بشكل كبير بقرحات المعدة والتهاب المعدة. هذا التأثير المضاد للميكروبات يدعم صحة المعدة من خلال تقليل العدوى والالتهاب.
-
تأثيرات مضادة للالتهاب وملطفة: يعمل العرقسوس كملطف، حيث يشكل طبقة حماية على الأغشية المخاطية في المعدة والمريء، مما يساعد على تخفيف التهيج والالتهاب المرتبطين بحرقة المعدة والتهاب المعدة وعسر الهضم الوظيفي.
-
تأثيرات حماية المعدة: أظهرت مستخلصات عرق السوس قدرتها على تخفيف الانزعاجات المختلفة في المعدة وتحسين حركة المعدة، مما يساهم في راحة المعدة وصحة الجهاز الهضمي بشكل عام.
ارتجاع المريء
وقد يخفف مستخلص جذر عرق السوس أيضًا من أعراض مرض الجزر المعدي المريئي (GERD). وفي دراسة استمرت 8 أسابيع على 58 بالغًا يعانون من ارتجاع المريء، أدت جرعة منخفضة من حمض الجليسيرتينيك (احد مكونات عرق السوس) مع العلاج القياسي إلى تحسن كبير في الأعراض.
فوائد عرق السوس للقولون والجهاز الهضمي
-
دعم الحاجز المخاطي المعوي: يعزز عرق السوس من قوة الحاجز المخاطي في الأمعاء، مما يساعد في تقليل الالتهاب المعوي وتعزيز شفاء بطانة الأمعاء. وهذا مفيد للحفاظ على صحة القولون ومنع حالات مثل متلازمة الأمعاء المتسربة.
-
تعديل الميكروبيوم المعوي وتأثير بريبيوتيك: تحتوي مركبات الفلافونويد في العرقسوس على خصائص تعزز نمو البكتيريا المفيدة في الأمعاء وتثبط نمو البكتيريا الضارة مثل الايكولاي E. coli و الكانديدا Candida albicans. هذا يساعد في استعادة توازن الميكروبيوم المعوي، وهو أمر ضروري لصحة القولون وتنظيم العمليات الأيضية.
-
خصائص ملينة خفيفة: يمتلك العرقسوس تأثيرات ملينة خفيفة تساعد في تخفيف الإمساك العرضي عن طريق تعزيز حركة الأمعاء، مما يدعم وظيفة القولون المنتظمة.
تحسين عسر الهضم
يمكن أن يساعد عرق السوس الجهاز الهضمي على العمل بشكل أكثر فعالية. ويمكن أن يخفف حتى أعراض عسر الهضم وحموضة المعدة والقرحة. ووجدت دراسة صغيرة شملت 50 بالغًا أن كبسولات عرق السوس مرتين يوميًا تساعد في تخفيف عسر الهضم. وتم ربط مستخلصات العرق سوس بتقليل البكتيريا المسببة للقرحة.
وفي دراسة استمرت 30 يومًا على 50 بالغًا يعانون من عسر الهضم، أدى تناول 75 ملغ من كبسولة عرق السوس مرتين يوميًا إلى تحسن كبير في الأعراض، مقارنةً بالعلاج الوهمي.
قرح الفم
تشير الأبحاث إلى أن وضع لاصقة تحتوي على عرق السوس داخل الفم لمدة 16 ساعة يوميًا لمدة 8 أيام يقلل من حجم قرح الفم ولكنه لا يسرع من وقت الشفاء. وتشير أبحاث أخرى إلى أن وضع مقدار من عرق السوس على القرح والغرغرة بالماء الدافئ المحتوي عليه يقلل من الألم لدى المرضى الذين يعانون من قرح الفم.
وقد يساعد مستخلص جذر عرق السوس في علاج التهاب الغشاء المخاطي للفم – ( وهي عبارة عن تقرحات الفم المؤلمة جدًا التي يعاني منها المصابون بالسرطان أحيانًا كأثر جانبي للعلاج الكيميائي والإشعاعي).
وكشفت دراسة تمت لمدة أسبوعين على 60 بالغًا مصابًا بسرطان الرأس والعنق أن عرق السوس الموضعي كان بنفس فعالية العلاج القياسي لالتهاب الغشاء المخاطي للفم.
(5) فوائد عرق السوس للبشرة
تفتيح البشرة والكلف
يُعتبر عرق السوس من الاعشاب الطبيعية الفعالة في تفتيح البشرة. ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى احتوائه على مركبات نشطة مثل غلايبريدين وليكويريتين، التي تعمل على تثبيط إنزيم التيروزيناز المسؤول عن إنتاج الميلانين، مما يساعد في تقليل التصبغات والبقع الداكنة.
تشير الأبحاث الأولية إلى أن وضع كريم يحتوي على عرق السوس، مرتين يوميًا لمدة 60 يومًا فعال لتفتيح البشرة لدى الأشخاص الذين يعانون من تغير لون البشرة.
بالإضافة إلى ذلك، يمتلك عرق السوس خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، مما يجعله مناسبًا للبشرة الحساسة ويساعد في تهدئة الاحمرار والتهيجات.
قامت دراسة أجريت في جامعة حسن الدين بتقييم تركيزات مختلفة (10% و20% و40%) من كريم مستخلص عرق السوس المطبق مرتين يوميًا على مدار أربعة أسابيع. وأشارت النتائج إلى أن تركيز 10% كان الأكثر فعالية في تفتيح تصبغ الجلد، مما أدى إلى تحسين درجات تفتح البشرة بشكل ملحوظ مقارنة بالتركيزات الأعلى.
وعلى الرغم من أن تناول مشروب عرق السوس قد يوفر فوائد صحية متنوعة بسبب خصائصه المضادة للأكسدة، إلا أن التأثيرات المبيضة للجلد تكون أكثر فعالية عند وضعها مباشرة على الجلد بدلاً من تناولها.
طريقة استخدام عرق السوس لتفتيح البشرة:
للاستفادة من فوائد عرق السوس في تفتيح البشرة، يمكنك اتباع الخطوات التالية:
- تحضير ماسك عرق السوس: اخلطي ملعقة كبيرة من مسحوق عرق السوس مع ملعقتين كبيرتين من الزبادي أو العسل لتكوين معجون ناعم.
- تطبيق الماسك: ضعي المزيج على وجهك ورقبتك بالتساوي واتركيه لمدة 15-20 دقيقة.
- شطف الوجه: اغسلي وجهك بالماء الفاتر لإزالة الماسك.
- التكرار: استخدمي هذا الماسك مرة أو مرتين في الأسبوع للحصول على أفضل النتائج.
الأكزيما
يحتوي جذر عرق السوس على أكثر من 300 مركب، بعضها يُظهر تأثيرات قوية مضادة للالتهابات ومضادة للبكتيريا ومضادة للفيروسات. وفي دراسة استمرت أسبوعين على 60 بالغًا، أدى تطبيق هلام موضعي يحتوي على خلاصة جذر عرق السوس إلى تحسن ملحوظ في الأكزيما. كما تبين أن تطبيق هلام يحتوي على عرق السوس ثلاث مرات يوميًا لمدة أسبوعين يقلل الاحمرار والتورم والحكة.
احمرار الجلد والحكة
وتشير بعض الأبحاث إلى أنه يمكن وضع عرق السوس موضعياً من خلال كريمات البشرة والمستحضرات للمساعدة في تقليل الأعراض المرتبطة بالتهاب الجلد مثل الجلد الأحمر والحكة.
كما وجدت إحدى الدراسات الصغيرة التي أجريت على 281 بالغًا أن وضع مرهم يحتوي على حمض الجليسيررتينيك (مركب نشط في جذر عرق السوس) ساعد في تهدئة أعراض التهاب الجلد، بما في ذلك الجلد الجاف والحكة والأحمرار والانتفاخ. ووجدت دراسة أخرى أجريت على 1221 بالغًا مصابًا بالعد الوردي (rosacea) أن الاستخدام مرتين يوميًا لكريم يحتوي على Licochalcone A (مركب نشط في جذر عرق السوس) قلل بشكل ملحوظ من الاحمرار بعد 4 أسابيع.
الوقاية من الشيخوخة
يمكن أن يؤدي الضرر الذي تسببه الجذور الحرة إلى كل شيء بداية من ترهل الجلد الناتج عن الشيخوخة وحتى تكوين الخلايا السرطانية. ونتيجة لذلك، يمكن أن يساعد العرقسوس في تقليل خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان وتقليل آثار الشيخوخة على الجسم.
الصدفية
كما تشير الدلائل المبكرة إلى أن وضع كريم يحتوي على عرق السوس والحليب على الجلد لمدة 4 أسابيع لا يقلل من كمية العلاج القياسي المطلوب، ولكن يبدو أنه يحسن تقشير الجلد لدى مرضى الصدفية.
(6) التهاب الجهاز التنفسي
نظرًا لتأثيرات العرقسوس المضادة للالتهابات والمضادة للميكروبات، فقد يساعد كل من مستخلص جذر عرق السوس ومشروب شاي عرق السوس في تحسين أمراض الجهاز التنفسي العلوي.
علاج التهاب الحلق ونزلات البرد
يستخدم عرق السوس للمساعدة في علاج أعراض البرد لعدة قرون. وتظهر الدراسات الحديثة أن هذا العلاج التقليدي له جذور واقعية.
فقد ثبت أن ليكوريسيدين (احد مكونات عرق السوس) له خصائص مضادة للجراثيم يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض من مشاكل الجهاز التنفسي العلوي مثل نزلات البرد. كما ثبت أنه فعال ضد التهاب الحلق عند تناوله كشاي.
ولطالما تم استخدم شاي جذر عرق السوس وأقراص الاستحلاب كعلاجات طبية بديلة لالتهاب الحلق. على الرغم من عدم إجراء الكثير من الأبحاث على البشر لإثبات ما إذا كان هذا فعالًا أم لا،
فقد وجدت تجربة معملية واحدة – حيث تم دمج الماء المنقوع بعرق السوس مع أنواع مختلفة من البكتيريا في أطباق مخبرية – أن جذر عرق السوس له خصائص مضادة للبكتيريا وغيرها من الخصائص المماثلة التي قد تساعد في تهدئة أعراض التهاب الحلق. وتقوم Mayo Clinic بإدراج شاي عرق السوس والبخاخات كعلاجات عشبية شائعة يمكن استخدامها لتهدئة التهاب الحلق.
بالإضافة إلى ذلك، تشير الدراسات التي أجريت في المعمل والدراسات البشرية المحدودة إلى أن شاي جذر عرق السوس ومستخلصه قد يحمي من التهاب الحلق ويمنع التهاب الحلق بعد الجراحة. ولا يزال، هناك حاجة إلى مزيد من البحث.
امراض الربو وصعوبة التنفس
خلصت الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أن مستخلص الجلسرهيزين المستخرج من جذر عرق السوس يساعد في تخفيف الربو، وخاصة عند إضافته إلى علاجات الربو الحديثة. بينما تظهر الأبحاث البشرية المحدودة نتائج مماثلة، ولا يزال هناك حاجة إلى دراسات أكثر تحديداً وطويلة الأجل.
اصلاح مشاكل مجرى الجهاز التنفسي بعد الجراحة
تشير الأبحاث إلى أن مص قرص واحد يحتوي على عرق السوس قبل 30 دقيقة من إدخال أنبوب عبر الفم إلى القصبة الهوائية أدى إلى تقليل السعال بعد الجراحة بحوالي 50٪. أيضًا، كما تبين أن الغرغرة بسائل عرق السوس قبل الاستيقاظ من المخدر يقلل من المضاعفات عند إزالة أنبوب التنفس.
(7) فوائد شرب عرق السوس للكبد
التهابات الكبد الوبائية
يحمي العرقسوس الكبد ويعزز الشفاء في هذا العضو الحيوي. وتساعد خصائص هذه العشبة المضادة للالتهابات على تهدئة الالتهابات المرتبطة بالتهاب الكبد. كما يحارب أيضًا الفيروس المسؤول عادةً عن التهاب الكبد ويوفر مركبات قيمة مضادة للأكسدة تساعد في الحفاظ على الصحة العامة للكبد.
هناك بعض الأدلة على أن مكونات معينة في عرق السوس قد تكون فعالة في علاج التهاب الكبد B والتهاب الكبد C عند إعطائها عن طريق الوريد (عن طريق IV). وتظهر الأبحاث المبكرة أن استخدام منتج IV محدد (أقوى Neominophagen C ، Minophagen Pharmaceutical Co. Ltd) يبدو أنه يقلل من الوفيات بنحو 50٪. ومع ذلك، تضمنت الدراسات عددًا قليلاً جدًا من المرضى لاستخلاص استنتاجات قاطعة.
التهاب الكبد الوبائي سي
وقد يساعد Glycyrrhizin (احد مركبات عرق السوس) في علاج التهاب الكبد سي (C)، وهو فيروس يصيب الكبد. ويمكن أن يسبب التهاب الكبد الوبائي التهابًا وتلفًا طويل الأمد للكبد. وأفاد الباحثون أن الجلسرهيزين يُظهر نشاطًا مضادًا للميكروبات ضد التهاب الكبد الوبائي سي في عينات الخلايا وقد يبشر بالخير كعلاج مستقبلي لهذا الفيروس.
كما يستخدم الأطباء في اليابان شكلاً من أشكال الحقن من الجلسرهيزين (احد مركبات عرق السوس) لعلاج الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد الوبائي سي المزمن الذي لا يستجيب للعلاجات الأخرى. وتشير نتائج الدراسات المختبرية في اليابان إلى أنه قد يكون مفيدًا لذلك
تلف الكبد الناتج عن الكحول والمسكنات
كما وجدت العديد من الدراسات أن المركب النشط “الجلسرهيزين” في العرقسوس يمكن أن يمنع بشكل فعال تلف الكبد الناجم عن الكحول ومسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية.
فيعتبر عنصر الجلسرهيزين الموجود في عرق السوس مادة فعالة لإزالة الجذور الحرة، خاصة في الكبد. كما قلل مستخلص عرق السوس من الإيثانول من إصابة الكبد التي يسببها الكحول في الفئران عن طريق تقليل علامات التهاب الكبد الرئيسية.
وتشير الأبحاث المبكرة إلى أن تناول 2 جرام من مستخلص جذر عرق السوس يوميًا لمدة شهرين يقلل من علامات اختبار إصابة الكبد لدى مرضى الكبد غير الناجم عن شرب الكحول.
(8) تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب
مكافحة تصلب الشرايين وتخفيض الكوليسترول
أظهرت الأبحاث أن جرعات صغيرة من عرق السوس (100 ملغ يوميًا) يمكن أن تساعد في مكافحة تصلب الشرايين.
وتشير الأبحاث المبكرة إلى أن تناول مستخلص جذر عرق السوس يوميًا لمدة شهر واحد يقلل من الكوليسترول الكلي، والبروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL أو الكوليسترول “الضار”)، ومستويات الدهون الثلاثية لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول.
في تجربة سريرية على ما يقرب من 100 شخص يعانون من ارتفاع الكوليسترول، أدى استهلاك عرق السوس (DGL) (منزوع الجلسرهيزين) لمدة عام إلى خفض الكوليسترول الكلي وكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة ومستويات ضغط الدم.
إصلاح آثار النوبات القلبية
وفي التجارب التي تم إجرائها على الفئران بشأن النوبات القلبية، ساعدت التأثيرات المضادة للالتهابات والمضادة للأكسدة لعرق السوس في تخفيف الضرر الذي يلحق بأنسجة القلب وتسهيل التعافي بشكل أسرع.
بالإضافة إلى ذلك، يجب التنويه أنه يمكن أن يتسبب تناول عرق السوس المنتظم إلى إفراز الجسم للمزيد من البوتاسيوم وزيادة ضغط الدم، مما قد يؤدي في النهاية إلى تفاقم أمراض القلب، وذلك نظراً لاحتوائه على الجلسرهيزين وحمض الجلسرهيزيك.
والأدلة المتوفرة غير كافية لدعم دور DGL في الحد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب. ولا يزال هناك حاجة إلى مزيد من التجارب السريرية.
(9) الأعصاب والوقاية من الزهايمر وباركنسون
أظهرت الدراسات وجود تأثيرات وقائية على الجهاز العصبي عند تناول عرق السوس. تشير الأبحاث إلى أن مستخلصات العرقسوس، الغنية بالجليسيررهيزين والفلافونويدات مثل الجلبرين، يمكن أن تقلل من السمية العصبية والتهابات الأعصاب، مما يحمي الخلايا العصبية من الضرر.
وفقًا لمراجعة نُشرت في مجلة الابحاث الرائدة في علم العقاقير فارماكوجن للمراجعات، فإن العرقسوس يمكن أن يساهم في علاج الأمراض التنكسية العصبية مثل الزهايمر وباركنسون. كما أظهرت دراسة في المجلة الرسمية للجمعية الصينية لعلم الأدوية ومعهد شنغهاي للمواد الطبية اكتا فارمالوجيكا سينكا أن العرقسوس المحمص يمتلك تأثيرات وقائية متفوقة ضد الأضرار الناتجة عن نقص التروية مقارنة بالعرقسوس الخام.
(10) الأمراض النفسية
الاكتئاب
من المعروف أن عرق السوس يحتوي على 8 مركبات مختلفة مضادة للاكتئاب، وتُعرف باسم مثبطات MOA (مونوامين أوكسيديز). وهذه المثبطات قادرة على النشاط الفعال المضاد للاكتئاب وتظهر تحسنًا ملحوظًا في جميع أنواع الاكتئاب.
حيث يعمل مركب “glycyrrhizin” (احد مركبات عرق السوس) على تكسير الكورتيزول (هرمون التوتر)، مما يمكّن الجسم من التعامل مع الإجهاد. ويحتوي أيضًا على “إيسوفلافان” و”إيسوفلافين، وهي مركبات إضافية ثبت أن لها خصائص مضادة للاكتئاب.
(11) الوقاية ومكافحة السرطان والالتهابات
نظرًا لاحتوائه على العديد من المركبات النباتية ذات التأثيرات المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات، فقد تمت دراسة مستخلص جذر عرق السوس لتأثيراته الوقائية ضد أنواع معينة من السرطان.
وتعمل مركبات ليكويريتين والجليسرهيزين (احد مركبات عرق السوس) كمضادات للأكسدة، مما يساعد على إزالة جزيئات الجذور الحرة الخطرة من جسمك. وترتبط مضادات الأكسدة بالجذور الحرة وتمنعها من إتلاف خلاياك.
وتشير الأبحاث المبكرة إلى أن تناول مزيج من جذر عرق السوس وجذور الفانيلا مع حساء الخضار التايواني الذي يحتوي على بصلة الزنبق وبذور اللوتس وفاكهة العناب أدى إلى تقليل الألم لدى مرضى السرطان.
وعلى وجه الخصوص، تم ربط مستخلص عرق السوس ومركباته بإبطاء أو منع نمو الخلايا في سرطان الجلد والثدي والقولون والمستقيم والبروستاتا. ونظرًا لأن البحث يقتصر على المعامل والحيوانات، فإن آثاره على السرطانات البشرية غير معروفة.
(12) صحة الاسنان
الوقاية من تسوس الاسنان
قد يساعد جذر عرق السوس في الحماية من البكتيريا التي يمكن أن تؤدي إلى تسوس الأسنان. وتظهر الدراسات المعملية أيضًا أنه فعال في الحماية من البكتيريا المرتبطة عادةً بتسوس الأسنان. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث حول الجرعة والشكل الأمثل لجذر عرق السوس.
وقامت دراسة استمرت 3 أسابيع بإعطاء 66 طفلًا في سن ما قبل المدرسة مصاصات خالية من السكر تحتوي على 15 ملغ من جذر عرق السوس مرتين يوميًا خلال الأسبوع الدراسي. ولوحظ بأن استهلاك المصاصات قلل بشكل كبير من عدد بكتيريا (Streptococcus mutans)، وتعد هذه البكتيريا هي السبب الرئيسي للتسوس.
كالسواك: عرق السوس بديل لفرشاة الأسنان
والأكثر إثارة للاهتمام، مع ذلك، هو استخدام جذور عرق السوس المجففة، والمعروفة باسم أصابع المضغ، والتي تُباع في متاجر الأطعمة الصحية ومن خلال موردي الأعشاب الآخرين. أنه من الممكن استخدامها كعامل مساعد في الحفاظ على نظافة الأسنان وتنظيفها، حيث يعمل مضغها كنوع من البديل أو المكمل لتنظيف أسنانك بالفرشاة. ويتم استخدامها في العديد من ثقافات السكان الأصليين لهذا الغرض.
المساعدة على الاقلاع عن التدخين
ويمكن أيضًا أن يكون مضغ عصي العرقسوس بديلاً مفيدًا لتدخين السجائر. كعامل مساعد في الإقلاع عن التدخين، حيث يمكنه إشباع الرغبة الشديدة في تناول سيجارة في فمك، دون التعرض للعواقب الصحية الرهيبة للتدخين. ونعلم جميعًا أن أي بديل غير سام لتدخين السجائر سيساهم بشكل كبير في تحسين صحة الفم وكذلك الصحة العامة.
(13) فوائد العرقسوس للمناعة وتخفيف الالتهابات
أمراض المناعة الذاتية
في تحليل 93 دراسة سريرية وحيوانية وخلايا، لوحظ أن مستخلص عرق السوس له أنشطة مضادة للالتهابات. وعزز مستخلص عرق السوس الخلايا التائية التنظيمية في الفئران، مما يشير إلى أن عرق السوس يمكن أن يحمي من أمراض المناعة الذاتية والالتهابات.
تعزيز عمل المناعة ومحاربة الالتهابات
كمعزز للمناعة، يمكن أن يساعد عرق السوس في محاربة البكتيريا والفيروسات المختلفة مثل الأنفلونزا أ. نظرًا لخصائصه المضادة للالتهابات ، فهو مفيد في علاج الربو والتهابات الشعب الهوائية.
العرق سوس بديل آمن للأسبرين
يمكن استخدامه مثل الأسبرين لتخفيف الحمى وتسكين آلام الصداع. يمكن أن يكون مفيدًا أيضًا في تقليل التهاب الكبد المرتبط بالتهاب الكبد. قد يمنح المزيد من الحماية للكبد والأعضاء الأخرى عن طريق زيادة مستويات الإنترفيرون، مما يحسن المناعة.
(14) التعب والإجهاد العضلي
متلازمة التعب المزمن والألم العضلي الليفي
إذا كنت شخصًا يتعرض للإجهاد كثيرًا، فقد يساعدك جذر عرق السوس. حيث وضحت المجلة الطبية Molecular and Cellular Endocrinology ، أن هذه العشبة تعمل على مساعدة الجسم بشكل أكثر كفاءة على تنظيم هرمون الإجهاد (الكورتيزول). ويعزز الغليسيررهيزين الموجود فيها على نشاط الكورتيزول، وبالتالي يمكن أن يقلل من أعراض حالات مثل الألم العضلي الليفي ومتلازمة التعب المزمن.
التعب الناتج عن ممارسة التمارين الرياضية
وقد تساعد زيادة الكورتيزول في تحسين مستويات الطاقة. ويعمل عنصر جلابريدين، وهو فلافونويد بوليفينوليك من مستخلص عرق السوس، على تقليل التعب الناجم عن ممارسة الرياضة في الفئران. ولا يمكن اعتبار تجربة سريرية واحدة ودراسة أجريت على الفئران دليلاً كافياً للادعاء بأن عرق السوس يقلل من التعب. وهناك حاجة إلى مزيد من البحوث السريرية.
تشنجات العضلات المرتبطة بأمراض الكبد والكلى
تشير الأبحاث المبكرة إلى أن تناول منتج معين يحتوي على عرق السوس والفانيلا (Shakuyaku-kanzo-to) قد يقلل من تقلصات العضلات لدى الأشخاص المصابين بأمراض الكبد (تليف الكبد) أو في الأشخاص الذين يخضعون لعلاج الفشل الكلوي (غسيل الكلى).
(15) تحسين مستويات السكر في الدم
في دراسة استمرت 60 يومًا على الفئران، أدى تناول مستخلص جذر عرق السوس يوميًا إلى تحسن كبير في مستويات السكر في الدم وصحة الكلى. ولم يتم تأكيد هذا التأثير في البشر.
(16) التخسيس وإنقاص الوزن
في دراسة أجريت عام 2006 ، ظهر أن عرق السوس يساعد في إنقاص الوزن. حيث تشير بعض الدراسات إلى أنه يقلل من مؤشر كتلة الجسم (BMI) ويدعم فقدان الوزن. ومع ذلك، لم تجد دراسات أخرى أي آثار على الوزن.
وهناك معلومات متضاربة حول استخدام عرق السوس لفقدان الوزن. ويبدو أنه يقلل من دهون الجسم. ومع ذلك، فإنه يتسبب في احتباس الماء الذي يمكن أن يعوض أي تغيير في وزن الجسم،
وتشير أبحاث أخرى إلى أن تناول منتج يحتوي على عرق السوس (Glavonoid) يوميًا لمدة 8 أسابيع ليس له أي تأثير على الوزن أو الدهون في الجسم.
احذر من الإفراط في تناول مشروب عرق السوس
بالرغم من فوائد العرقسوس المتعددة، يجب تناوله بحذر. فتناوله بكميات كبيرة قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، واحتباس الماء، وعدم انتظام في مستويات البوتاسيوم. كما يُنصح بتجنب العرقسوس أثناء الحمل والرضاعة.
تعرف على اضرار الافراط في تناول عرق السوس كاملة من هنا
في التجارب السريرية، تسببت جرعة مقدارها 100 ملليغرام من حمض الجلسرهيزيك (احد مركبات عرق السوس) يوميًا في حدوث تحولات في موازين المعادن. وعلى وجه التحديد، زادت مستويات الصوديوم في الجسم مع انخفاض مماثل في مستويات البوتاسيوم. ويمكن أن يؤدي عدم التوازن في الإلكتروليتات إلى احتباس الماء وضعف العضلات وارتفاع ضغط الدم وعدم انتظام ضربات القلب.
يمنع تناول مشروب عرق السوس في حلات الحمل والرضاعة للأسباب التالية:
يمكن أن يؤثر تناول عرق السوس أثناء الحمل والرضاعة على نمو دماغ الطفل. لذا يجب على المرأة الحامل والمرضع الامتناع عن تناوله.
الأسئلة الشائعة حول العرقسوس:
-
ما هي الكمية الآمنة من العرقسوس يوميًا؟
يُفضل تناول ما لا يزيد عن ثلاثة أكواب من شاي العرقسوس يوميًا لمدة لا تتجاوز أربعة أسابيع.
-
هل يؤثر العرقسوس على الحوامل المرضعات؟
نعم، يُفضل تجنب العرقسوس أثناء الحمل لأنه قد يؤثر على نمو الجنين.
-
هل يساعد العرقسوس في تخفيف أعراض البرد؟
يمكن أن يساعد شاي العرقسوس في تهدئة التهابات الحلق والسعال، مما يجعله خيارًا طبيعيًا جيدًا لأعراض البرد.
مصادر اضافية للاستزادة:
ما هي فوائد وأضرار جذور عرق السوس؟
عرق السوس الأسود: هل له فوائد صحية؟
فوائد جذر عرق السوس في علاج إرهاق الغدة الكظرية ومتلازمة الأمعاء المتسربة
فوائد مستخلص AD-lico/Healthy Gut™ Glycyrrhiza inflata في حماية المعدة وحركتها
الخصائص المضادة للالتهابات للمركبات المشتقة من عرق السوس (Glycyrrhiza glabra) في الاضطرابات المعوية
هل جذر عرق السوس صحي؟ إليكم ما يقوله العلم
عرق السوس: الفوائد الصحية والآثار الجانبية والاستخدامات والجرعات والاحتياطات
الفوائد الصحية لجذر عرق السوس وكيفية تناوله بأمان
سعداء جداً بزيارتك 😊 لا تنسى مشاركة ما قرات ليستفيد غيرك ✨
