إذا كنت من أصحاب البشرة السمراء فلا تنجرف نحو هوس الحصول على بشرة أفتح عبر كريمات التفتيح وغيرها من الطرق التي تكتظ بها وسائل الإعلام. فلون البشرة السمراء يحمل الكثير من الفوائد من الناحية الطبية، ومن الأفضل لك ألا يكون لديك بشرة فاتحة.
البشرة الداكنة تتكيف مع ضوء الشمس ولديها كمية زائدة من صبغة تسمى (الميلانين)، والتي كلما زاد مقدارها في بشرتك، ظهر لون البشرة بدرجة داكنة أكثر وكلما أصبحت بشرتك في أمان أكثر.. كما تعمل صبغة الميلانين مع عناصر أخرى في البشرة كمظلة طبيعية لمنع الإشعاع الضار الصادر عن الشمس من دخول بشرتك.
أسباب تميز البشرة السمراء وتجعلها تبدو آمنة وجميلة:
1) البشرة السمراء أقل عرضة لحروق الشمس:
غالبًا ما يصاب الأفراد ذوي البشرة البيضاء بحروق الشمس المؤلمة وتهيج البشرة والالتهابات. وتسمح البشرة الداكنة بقضاء وقت أطول على الشاطئ، وربما لن تحدث لها أي تبقعات أبدًا بسبب أشعة الشمس.
2) لن تعاني من الشيخوخة الناتجة عن التعرض للضوء:
التجاعيد الدقيقة والعميقة، والأوعية الدموية التي تظهر على الأنف والخدين، والنمش، والتبقعات الناتجة عن العمر والتصبغات القشرية خشنة الملمس التي تسمى التقران (keratosis) وتظهر في الأفراد ذوي البشرة البيضاء الذين يتعرضون لأشعة الشمس على المدى الطويل.
التقران (keratosis): هو نمو الكيراتين على الجلد أو على الأغشية المخاطية النابعة من الخلايا الكيراتينية، وهو نوع الخلايا البارز في البشرة.
ويطلق على هذه المجموعة من التغييرات الشيخوخة الضوئية. وبسبب الحماية الطبيعية من أشعة الشمس الموجودة لدى البشرة الداكنة، تظل البشرة الداكنة أقل تجاعيدًا وأكثر نعومة، حتى عند تعرضها لنفس الكمية من أشعة الشمس.
3) أصحاب البشرة الداكنة أقل عرضة لسرطانات الجلد:
بدون الميلانين، يمكنك تخيل الجلد الأبيض كغطاء شفاف، مما يسمح لضوء الأشعة فوق البنفسجية الضار باختراق الطبقات السفلية من الجلد. ويتسبب هذا الإشعاع في تلف الحمض النووي وقد تتحول بعض الخلايا إلى سرطانات جلدية، والتي يعد بعضها مميت. ولكن أصحاب البشرة الداكنة يتمتعون بـ “مظلة طبيعية” تحجب الأشعة فوق البنفسجية بفعالية مما يقلل تضرر الخلايا في طبقات الجلد المختلفة مقارنة بالأشخاص ذوي البشرة البيضاء.
ومع ذلك، إذا كنت تملك بشرة داكنة فلا تنس رؤية طبيب الأمراض الجلدية في حالة ظهور أي نتوء جديد، أو إذا ظهرت أي شامة (أو حبة خال) ووجدت حدوث تغيير في شكلها أو حجمها أو على حدودها أو في لونها أو حدث تطور أو اختلاف في مساحتها أو قطرها (عرضها).
للتعرف على ألوان الملابس المناسبة للبشرة اسمراء اضغطي هنا
ملاحظة هامة:
نظرًا لأن البشرة الداكنة تتمتع بالحماية من أشعة الشمس، فهي لذلك عرضة لنقص فيتامين د. لأن ضوء الشمس مطلوب لإنتاج فيتامين د والأفراد ذوي البشرة الداكنة هم أكثر عرضة لهذا النقص. لذا يجب دائما عمل تحاليل الدم اللازمة للتأكد من منسوب فيتامين د الموجود في الجسم.
يوجد العديد من واقيات الشمس التي تحمي البشرة من الحروق وسرطان الجلد، والتي قد لا تحتاج إليها البشرة الداكنة، ولكن إذا كان الشخص صاحب البشرة الداكنة يعمل في الهواء الطلق أو على الشواطئ أو على الجبال أو أي مكان مرتفع فعليه استخدامها.
ينصح خبراء البشرة بالابتعاد عن كريمات تفتيح البشرة، لأن الكثير منها يحتوي على مركبات تضر البشرة وأعضاء الجسم.
وأخيرا إلى كل أصحاب البشرة الداكنة كونوا فخورين وسعداء لأن بشرتكم داكنة ☺
سعداء جداً بزيارتك 😊 لا تنسى مشاركة ما قرات ليستفيد غيرك ✨
